[size=16]تصدر شهداء غزة من الأطفال عنوان المظاهرات الغاضبة التي عمت أرجاء العالم؛ احتجاجا على العدوان الإسرائيلي الذي دخل أسبوعه الرابع على قطاع غزة وحصد أرواح 1140 شهيدا و5200 جريح، نصفهم من الأطفال والنساء حتى الآن. ففي لبنان نظم المئات مظاهرة أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في بيروت، وحملوا صور الأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم آلات الموت الإسرائيلية، كما رفعوا لافتات مكتوبا عليها: "أطفال غزة.. ما ذنبهم حتى يقتلون؟!"، "هل أنتم راضون عن قتل الأطفال؟! نحن لن نسامح".
وتظاهر الآلاف في عدد من المحافظات المصرية، منها: القاهرة، والدقهلية، والشرقية، والغربية، والبحيرة، وأسيوط، وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلي، وفح باب الجهاد.
كما احتشد آلاف الفلسطينيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية، داعين إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي في غزة.
ورفع المتظاهرون في العاصمة اليمنية صنعاء، صور الشهيد الشيخ أحمد ياسين، والشهيد عبد العزيز الرنتيسي، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس فنزويلا هوجو شافيز.
وفي بغداد خرج الآلاف في مسيرات حاشدة منددين بالعدوان الإسرائيلي الغاشم، ورفعوا الأعلام الفلسطينية.
ورسم متظاهرون في العاصمة السورية دمشق صورا لأطفال يبكون خوفا من القصف والدمار الذي تلحقه إسرائيل بغزة.
"ما ذنبهم"
وشهدت مدينة تايبيه، عاصمة تايوان، احتجاجا نظمه عشرات النشطاء، رفعوا خلاله لافتات منددة بالعدوان على غزة، كما تمدد عدد منهم على الأرض كالقتلى؛ للفت النظر إلى الأعداد الكبيرة التي ترتكب إسرائيل بحقهم مجازر وحشية في غزة.
كما احتشد مئات المسلمين أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور للاحتجاج على المجزرة التي ترتكبها إسرائيل، ورفعوا لافتات عليها صور الأطفال الأبرياء الذين قصفتهم إسرائيل، كما هتفوا قائلين: "ما ذنبهم؟!".
وأحرق عشرات المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية في العاصمة الفلبينية مانيلا أعلاما إسرائيلية، خلال مسيرة احتجاجية حاشدة ضد العدوان، كما حملوا دمى لأطفال يغطيها الدماء.
وفي إندونيسيا، نظم آلاف المسلمين مظاهرة حاشدة أمام القصر الرئاسي في جاكرتا، وطالبوا الحكومة بإرسال قوات بلادهم إلى قطاع غزة، وحملت بعض النساء لافتات مكتوبا عليها: "أرسلوا القوات لتحارب إسرائيل".
وفي سول عاصمة كوريا الجنوبية، نظم نشطاء من حقوق الإنسان مظاهر صامتة، بالقرب من السفارة الإسرائيلية، ضد العدوان الإسرائيلي، ورفعوا لافتات تظهر أعداد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا خلال الحرب.
وندد المئات في مدينة سارينجار العاصمة الصيفية لإقليم كشمير المتنازع عليه، بالعدوان الإسرائيلي على غزة، ووضعوا العلم الإسرائيلي على الأرض ووطئوه بأقدامهم.
كما تظاهر مئات الأفغان في العاصمة كابول تنديدا بالعدوان على قطاع غزة، وأحرقوا العلم الإسرائيلي ورددوا هتافات غاضبة.
خيمة تعريفية
وفي مدينة إستانبول التركية، تحول محيط السفارة الإسرائيلية إلى ساحة للتظاهر والاحتجاج ضد ما تقوم به القوات الإسرائيلية في غزة، ودعا المتظاهرون إلى إغلاق القنصلية.
وفي فيينا العاصمة النمساوية، نظم العشرات مسيرة نسائية، للتنديد باستهداف المدنيين ومقرات الأمم المتحدة في غزة.
ومن المظاهرات الاحتجاجية إلى الفعاليات التضامنية؛ حيث أقامت الجالية العربية في العاصمة الرومانية بوخارست خيمة تعريفية عن القضية الفلسطينية، وذلك ضمن فعاليات أسبوع التضامن مع غزة وفلسطين الذي شاركت فيه مؤسسات عربية وإسلامية.
[/size]