التأصيل الشرعي لمقاطعة بضائع الأعداء ..أهداف المقاطعة

تعد المقاطعة وسيلة من وسائل المواجهة السلمية، وسلاح من أسلحة الجهاد الصامت، وتهدف ولابد إلى غاية مطلوبة للأمة في حاضرها ومستقبلها، وفى مجالات حياتها.. هذه الغاية يمكن إيجازها فيما يلي:

أولاً: في مجال الاقتصاد:

- حرمان الأعداء من الكسب المالي، واستنزاف الثروات الاقتصادية للأمة، ومن الاستقرار الاقتصادي على أرضها.

- منع الأعداء من الاستفادة بالمواد الخام، والخبرات الفنية والأيدي العاملة للأمة.

- حماية الإنتاج الوطني للأمة من الأضرار الناتجة عن التعامل التجاري مع الأعداء.

- تنشيط حركة العمل والاستثمار، والتبادل التجاري بين أقطار الأمة، بما يوفر فرص العمل للعاطلين، ويزيد من الاستفادة بالخبرات الفنية والأيدي العاملة، والمواد الخام للأمة.

ثانيًا: في مجال التربية والتوجيه:

كما تهدف المقاطعة أيضًا إلى عدم تمكين الأعداء من التأثير الضار على ثقافة المسلم وسلوكه عن طريق بضائعهم.

أو بتعبير آخر: حماية هُوية الأمة وثوابتها الإسلامية من الغزو والاختراق الثقافي والتربوي الذي يقصده الأعداء عن طريق بضائعهم وتعاملهم التجاري في أقطار الأمة.

ثالثًا: في مجال المواجهة والجهاد:

- كما تهدف المقاطعة من ناحية ثالثة إلى توجيه أبناء الأمة للمشاركة في المواجهة المباشرة مع الأعداء ومجاهدتهم بما يستطيعون من الوسائل، بدلاً من الاعتماد المطلق على الحكومات لتقوم بهذا الأمر، على طريقة بنى إسرائيل قديمًا حينما قالوا لموسى عليه السلام {فّاذًهّبً أّنتّ وّرّبٍَكّ فّقّاتٌلا إنَّا هّاهٍنّا قّاعٌدٍونّ} (المائدة: 24)

- توجيه أبناء الأمة وتعبئتهم لرفض تطبيع العلاقات مع أعدائهم في كل مجالات الحياة، وخاصة في مجال المال والاقتصاد، ومجال الفكر والثقافة؛ ليظلوا رافضين لاعتداءات الأعداء عليهم، وينشطوا في مجاهدتهم، وإنزال الهزيمة بهم.

- مطاردة الانهزاميين والخونة الموالين لليهود الذين يدعون الأمة لتطبيع العلاقات مع الأعداء؛ ليختبئوا في جحورهم، ولئلا يتمكنوا من تنفيذ مخططات الأعداء في الأمة.

من يقوم بالمقاطعة؟

وهذه المقاطعة يجب أن يقوم بها حكومات الأمة الإسلامية وشعوبها (كما حدث منذ عام 1950م حتى عام 1979م)، فإذا لم تقم بها الحكومات وجب على أبناء الأمة أن يقوموا بها، ويقاطعوا أعداءهم، وخاصة في مجال البيع والشراء، ومن هنا لا يجوز للتاجر الكبير (تاجر الجملة ) ولا التاجر الصغير، ولا المستهلك أن يبيع لهم ما يحتاجونه من بضائع الأمة، أو يشترى منهم بضائعهم؛ لأن ذلك يقويهم، ولا يعفيهم منها تخاذل حكامهم، فلا أسوة إلا في المعروف، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

والأعداء الذين يجب علينا مقاطعتهم هم :

- (الكيان الصهيوني)، ومنشئته إنجلترا، وراعيته أمريكا، والشركات الداعمة له في الدول الأخرى مثل: شركة (ماركس أند سبنسر)، ومن على شاكلتها.

- أما إنجلترا فقد احتلت فلسطين عام 1917م، ومكنت اليهود من اغتصابها، وقتلِ أو طرْدِ أصحابها الشرعيين منها، وإنشاء (الكيان الصهيوني)

- وأمريكا رعت (إسرائيل) بالتأييد المطلق، والانحياز الكامل لها، بالمال والسلاح و«الفيتو»، حتى يمكننا القول بأن (إسرائيل) هي أمريكا الثانية، أو أن أمريكا هي (إسرائيل) الأولى(1)، ولولا هذا ما كان (الكيان الصهيوني)

- ولابد أن نضيف إليهم روسيا، فهي التي لازالت تعتدي على إخواننا في الشيشان، فاحتلت أرضهم وديارهم وسفكت دماءهم صباحًا ومساءً إلى اليوم. .. ولهذا يجب على أبناء الأمة الإسلامية مقاطعة هؤلاء جميعًا .

يعطيك الف عافيه ... جزاك الله كل خير

وجعله في ميزان حسناتك ..... ومحا به سيئاتك

بانتظار جديدك الاروع

موضوع: خ السبت يناير 17, 2009 1:05 am

مشكور جيمي على طرحك الرائع

ويعطيك العافيه

وجزاك الله كل خير

التأصيل الشرعي لمقاطعة بضائع الأعداء ..أهداف المقاطعة Df960bc9d81wm2

صابرينا

darkman

» التأصيل الشرعي لمقاطعة بضائع الأعداء ..أدلة وجوب المقاطعة
» التأصيل الشرعي لمقاطعة بضائع الأعداء
» جهود غربية أمريكية لإجهاض المقاطعة
» المقاطعة العربية سلاح فتاك يهدده الصدأ